كشفت الفنانة المصرية مروة عبدالمنعم بشكل مؤثر عن محنة تعرضت لها في حياتها، وتسببت في ابتعادها عن الفن فترة طويلة.
وأكدت، وهي باكية، أنها طوال هذه السنوات كانت تنفق على أبنائها، لكن دون أن تعرف كيف، لافتة إلى أن الشخص الوحيد الذي ساندها هو “نفسها” بعد الله سبحانه وتعالى.
وصرحت خلال استضافتها في برنامج “قعدة ستات” أن بعض الفنانين فقط هم من وقفوا معها خلال محنتها، وعلى رأسهم نقيب الفنانين أشرف زكي، وإدوارد، وأحمد صفوت، إضافة إلى أحمد زاهر، الذي ساندها في العديد من المواقف.
ورفضت مروة عبدالمنعم الكشف عن زملائها من الفنانين، الذين تخلوا عنها، لكنها قالت إنها “تعتب على الفنان تامر حسني، الذي لم يكلف نفسه للاطمئنان عليها”، لافتة في ذات الوقت أن علاقة عمل كانت تجمعهم أكثر من صداقة.
وقالت الفنانة المصرية إن حادثة وفاة خادمتها، لأسباب طبيعية داخل حمام، جرّت عليها مشاكل كثيرة لاحقا، بعد أن قامت عائلة الفتاة باتهامها بالقتل، رغم صدور تقرير الطب الشرعي بوفاتها بسبب الاختناق.
وأضافت أن عائلة الفتاة حاولت ابتزازها ماليا، لكنها لم تنصع لهم، مؤكدة أن براءتها ظهرت لاحقا.
وأعربت مروة عبدالمنعم عن حزنها، جراء تصديق الناس الأخبار السيئة أكثر من الجيدة، مبينة أن الناس شككت بها، خلال فترة اتهامها بالقتل، لكن لم يلتفت إليها أحد بعد صدور براءتها.
يذكر أن الفنانة المصرية كانت قد أعلنت مؤخرا أنها عاشت حالة رعب مع ابنتها، بعد اشتعال حريق في غرفة الأخيرة أثناء نومها.
وعبر حسابها في “فيسبوك”، نشرت “عبدالمنعم” صورا للأضرار التي خلفها الحريق في غرفة ابنتها، وأرفقتها بتعليق: “شكرا جدا لكل من اتصل بي للاطمئنان، الحمدلله والشكر لك يا رب”.
وأردفت: “في لحظة اشتعلت غرفة ابنتي حور. أمر مرعب جداً. قدر الله وما شاء فعل”.
