بعد تحقيق فيلم «يوم 13» إيرادات كبيرة تجاوزت حسب مصادر صحفية مصرية، ما لا يقل عن 7 أفلام مصرية تعرض في نفس توقيت طرح الفيلم الجديد في مصر وهي: «هارلي» للنجم المصري محمد رمضان، و«بعد الشر» للنجم الكوميدي الصاعد علي ربيع، وفيلم «رمسيس باريس» لهيفاء وهبي، وأفلام أخرى مثل «ابن الحاج أحمد» و«الصف الأخير» و«ساعة إجابة» و «مغامرات كوكو.»
انطلق عرض العمل السينمائي في صالات السينما العربية، 25 مايو الجاري، وهو أول فيلم سينمائي طويل يتم تصويره وعرضه بتقنية 3D، الأمر الذي ساهم في تحقيق هذا النجاح الكبير بعد مرور 5 أسابيع على طرحه في دور السينما، ومن ثم جذب اهتمام غير مسبوق من قبل الجمهور.
تدور أحداث العمل التي يغلب عليها طابع الغموض والترقب، حول بطل العمل عز الدين الذي يجسده في الفيلم النجم أحمد داوود، والعائد من غربته بغرض بيع منزل العائلة الذي ورثه إلى قصر عائلته بغرض بيعه، فيفاجأ، على غير توقعاته، بحزمة من الأسرار والخفايا الغريبة التي ينطوي عليها المكان. من ثم، يقرر البطل الإقامة فيه لسبر أغواره، فتبدأ مع تجربة استقراره بين جنبات القصر، سلسلة لا نهائية من الأحداث المشوقة والوقائع الغريبة التي يتواجه فيها مع أبطال العمل وهم: دينا الشربيني وشريف منير وأحمد زاهر وجومانا مراد وأروى جودة ومحمود عبد المغني ومجموعة كبيرة من النجوم الذين انضموا لتجربة هذا العمل تحت إدارة المخرج والمؤلف المصري وائل عبد الله، وإنتاج شركة أوسكار للتوزيع.
بالتزامن مع النجاح الذي حققه العمل بعد أسبوعه الثالث في السينما، أكد بطله أحمد داوود، أن ريادة الفيلم، تعكس أولا حرص جهته المنتجة على استثمار كافة التقنيات وأحدثها، وعلى التميز في كافة جوانب الفيلم، سواء التقنية أو الإخراجية أو حتى التمثيلية التي أسندت فيها الأدوار جميعها، على اختلاف مساحتها، إلى نجوم مقتدرين، مما رفع من قيمة العمل وجودته. وأكد داوود أن قصة الفيلم ومعالجاته تحترم عقل المشاهد العربي، الأمر الذي يكرس ضربا من الفضول الجماهيري المتزايد لمعرفة قصة الفيلم وتفاصيله.
