أصدرت «الرابطة اليابانية للدراسات الخارجية» نتائج مسحها السنوي، الذي يقيس اتجاهات سفر الطلاب اليابانيين للدراسة في الجامعات أو المؤسسات الدولية في الخارج، أو عبر الإنترنت، مظهراً أن دولة الإمارات، وتحديداً دبي، تزداد شعبية لدى الطلاب اليابانيين المتجهين للدراسة في الخارج.
وأفاد المسح: «إنه في 2022 برزت ثلاث دول وجهات ذات شعبية للدراسة في الخارج لدى اليابانيين، بينها دولة الإمارات، وتحديداً دبي، وكوريا الجنوبية، التي حظيت باهتمام عالمي في السنوات الأخيرة بسبب شعبية فرق البوب الكورية والدراما والأفلام، وماليزيا التي تعد وجهة ذات شعبية متزايدة للدراسة الجامعية في الخارج، بسبب الزيادة النسبية في تكاليف الدراسة في الخارج، بسبب ضعف الين والتضخم في دول كالولايات المتحدة وأستراليا».
وبالإجمالي أظهر المسح الذي شمل أعضاء وكلاء التعليم في الرابطة، التي تضم 64 منظمة، تشمل وكلاء التعليم الخاص والوكالات الحكومية في الخارج، أن تدفق الطلاب إلى خارج اليابان انتعش منذ الوباء.
وزادت نسبة الطلاب اليابانيين، الذين يسافرون إلى الخارج، على عكس الدراسة عبر الإنترنت من اليابان، بشكل كبير العام الماضي، حيث أوضح المسح أن الدراسة التقليدية وجهاً لوجه في الخارج زادت بنحو خمس مرات مقارنة بالعام السابق، بينما انخفضت الدراسة عبر الإنترنت في الخارج إلى النصف، مع تخفيف الحكومة اليابانية للإجراءات المتعلقة بـ «كوفيد 19».
وبلغ عدد إجمالي الطلاب اليابانيين، الذين يدرسون في الخارج، بمن في ذلك الذين يدرسون عبر الإنترنت نحو 34305 طلاب، منهم 29505 يدرسون وجهاً لوجه في الخارج.
