دعوة للشفافية ومشاركة البيانات
إحدى التوصيات التي لاقت صدى بشكل خاص كانت دعوة مورثي إلى الشفافية. فهو يريد من شركات التكنولوجيا “مشاركة البيانات المرتبطة بالتأثير الصحي لمنصاتها مع باحثين مستقلين وعامة الناس في الوقت المناسب، وبطريقة مفصلة تفصيلاً كافياً تحمي الخصوصية”. من ناحية أخرى، يجب على المشرعين ضمان فعل الشركات ذلك.
مؤخراً، قال لي ميتش برينشتاين، عالم النفس وعالم الأعصاب الذي يدرس التفاعلات الاجتماعية للمراهقين في جامعة نورث كارولينا، إن الشركات تحرص على توظيف علماء نفس في البرامج والمختبرات، لكننا لا نعرف ماذا يفعلون وما المعلومات التي لديهم.
كيف تتحكم شركات التكنولوجيا في خطاب مستخدمي الإنترنت بأميركا؟
بالنظر للكم الهائل من البيانات التي تُجمع من الشركات والتركيز الشديد على تأثير الخوارزميات الخاصة بها، فلن يكون مفاجئاً إذا كانت شركات التواصل الاجتماعي تجرب وتدرس بالفعل كيف تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وتؤثر على مجموعات معينة من الأطفال. سيحصل الباحثون الأكاديميون مثل برينشتاين على الكثير من البيانات التي يجمعونها. على سبيل المثال، هل يسألون ماذا يحدث عندما يرى الأطفال أنواعاً معينة من المنشورات أكثر أو يرون المنشورات بترتيب مختلف؟ هل يقومون بتجربة ما يحدث عندما يرى الأطفال إعجابات أكثر أو أقل؟
يقول برينشتاين إن كل ذلك يمكن أن يخبرنا بالكثير عن ردود أفعال الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي والسلامة العامة عند استخدامها.